أظهرت بيانات الجمعة 6 سبتمبر أن مخاوف تراجع الطلب متزايدة، حيث خفضت السعودية أسعار النفط الخام الرئيسية الموجهة نحو الأسواق الرئيسية في آسيا، حيث خفضت السعر الرسمي للبيع للخام العربي الخفيف الموجه إلى السوق الآسيوية بمقدار 70 سنتًا، إلى المعيار الرسمي لهذه المنطقة، بالإضافة إلى إعادة التوجيه بمقدار 1.3 دولار أمريكي. في وقت سابق هذا الأسبوع، تدهورت أسعار النفط بشكل كبير بسبب مخاوف تراجع الطلب، حيث تراجعت بشكل كبير، مما أدى إلى عكس جميع المكاسب التي حققتها خلال هذا العام. وعلى الرغم من أن أوبك+ وافقت يوم الخميس على تعليق خطة زيادة الإنتاج لمدة شهرين، إلا أن عقود النفط الآجلة لم تتمكن بعد من استعادة الأرض التي فقدتها. قد يؤدي تأجيل زيادة الإنتاج إلى خفض صادرات السعودية إلى أقل من 6 ملايين برميل يوميًا، وكانت الحالة كذلك على مدى الثلاثة أشهر الماضية. انخفاض هوامش تكرير النفط في آسيا أيضًا يحد من قدرة أرامكو السعودية على رفع أسعار النفط.
شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
تضعف الطلب ، وتخفض السعودية أسعار النفط المتجهة إلى آسيا
أظهرت بيانات الجمعة 6 سبتمبر أن مخاوف تراجع الطلب متزايدة، حيث خفضت السعودية أسعار النفط الخام الرئيسية الموجهة نحو الأسواق الرئيسية في آسيا، حيث خفضت السعر الرسمي للبيع للخام العربي الخفيف الموجه إلى السوق الآسيوية بمقدار 70 سنتًا، إلى المعيار الرسمي لهذه المنطقة، بالإضافة إلى إعادة التوجيه بمقدار 1.3 دولار أمريكي. في وقت سابق هذا الأسبوع، تدهورت أسعار النفط بشكل كبير بسبب مخاوف تراجع الطلب، حيث تراجعت بشكل كبير، مما أدى إلى عكس جميع المكاسب التي حققتها خلال هذا العام. وعلى الرغم من أن أوبك+ وافقت يوم الخميس على تعليق خطة زيادة الإنتاج لمدة شهرين، إلا أن عقود النفط الآجلة لم تتمكن بعد من استعادة الأرض التي فقدتها. قد يؤدي تأجيل زيادة الإنتاج إلى خفض صادرات السعودية إلى أقل من 6 ملايين برميل يوميًا، وكانت الحالة كذلك على مدى الثلاثة أشهر الماضية. انخفاض هوامش تكرير النفط في آسيا أيضًا يحد من قدرة أرامكو السعودية على رفع أسعار النفط.