تمامًا كما يقوم رأس المال المغامر بإجراء العناية الواجبة على مشاريع الاستثمار، يجب على المؤسسين أيضًا إجراء العناية الواجبة على المستثمرين المحتملين.
الهدف الرئيسي لرأس المال المخاطر هو زيادة فرص نجاح الشركة. يمكن لرأس المال المخاطر تحقيق هذا الهدف بطرق متعددة، ويجب أن يكون تحديد كيفية دعم كل مستثمر لشركته الناشئة بشكل فعال هو جوهر عملية البحث عن مستثمرين من قبل المؤسسين. من وجهة نظر المؤسسين، سأقوم بفرز رأس المال المخاطر وفقًا للشروط التالية.
أولاً، هل يمكن لرأس المال المغامر حقاً زيادة فرص نجاح المشروع؟
هل يمكن للمستثمرين تقديم قيمة أخرى بخلاف توفير الأموال فقط؟
أعتقد أن هذا ممكن. من خلال التواصل مع المؤسس ، إليك بعض الطرق الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تساعد بها شركات رأس المال المغامر.
العلامة التجارية: الحصول على دعم من مؤسسات الاستثمار المغامر من "الصف الأول" عادةً (على الأقل على المدى القصير) سيعزز العلامة التجارية للشركة. وهذا يوفر مساعدة مباشرة في توظيف المواهب. تأثير هالة العلامة التجارية يكون له تأثير أقل قليلاً عند توظيف أول 10 موظفين، ولكن عندما تصل الشركة إلى مرحلة التمويل من السلسلة A أو بعد ذلك، يكون لها أهمية حاسمة في جذب المواهب. وبالنظر إلى التأثير الكبير للموظفين الذين تم تعيينهم في المراحل المبكرة على مسار وتوجه الشركة وثقافتها، فإن الممارسة المثلى للمؤسسين هي جذب هؤلاء المواهب من شبكة علاقاتهم.
تعني العلامة التجارية القوية أن المؤسسة أو الشريك معروف على نطاق واسع ويحظى بالاحترام ويُعتبر عاملاً مهماً في نجاح المشروع. النجاح هو أفضل علامة تجارية.
المعرفة والبصيرة: هل لدى المستثمرين تجارب يمكن أن يستفيد منها رواد الأعمال لتقديم نصائح مفيدة؟ هل هم بارعون بشكل خاص في التعرف على العوامل التي تؤثر على السوق أو الأعمال؟
هناك في الواقع نقطتان: الأولى، يمكن أن يتراكم لدى رأس المال المخاطر (VC) خبرات ذات صلة من شركات ناجحة في محفظتهم (أو من تجارب مشابهة كموؤسسين)؛ والثانية، يستطيعون تقديم رؤية واضحة حول الديناميات السوقية الأوسع، وكذلك التأثيرات المحتملة لهذه الديناميات على الشركات في الأشهر 6 إلى 12 المقبلة.
الشبكات: في بعض الأحيان يمكن أن يساعد أصحاب رأس المال المغامر المؤسسين (أو الرؤساء الوظيفيين الآخرين) في الوصول إلى الأشخاص المناسبين. قد يشمل "الشخص المناسب" مديرين تنفيذيين آخرين أو عملاء محتملين لديهم خبرة ذات صلة. لا يزال المؤسسون بحاجة إلى القتال من أجل العمل بمفردهم ، ويتم اكتساب عدد قليل من العملاء بسبب تأثير رأس المال الاستثماري. لكن يمكن للمستثمرين بالتأكيد مساعدة رواد الأعمال على فتح بعض الأبواب التي يرغبون في دخولها على الأقل.
قنوات الترويج: تمتلك بعض شركات رأس المال المخاطر جمهورًا، وبالتالي، فإن كونهم "KOL" هو جزء من القيمة التي يقدمونها. ومن الواضح اليوم: تحاول العديد من شركات رأس المال المخاطر إنشاء قنوات ترويجية خاصة بها من خلال البودكاست، والنشرات الإخبارية، وحسابات X، وغيرها. في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح هذه القنوات وسيلة فعالة لزيادة الوعي وجذب الانتباه للشركات الناشئة الجديدة.
لقد تلقيت عرض استثمار، ماذا يجب أن تفعل بعد ذلك؟
أولاً، تهانينا لك! لديك الفرصة للاختيار من بين مجموعة من عروض الاستثمار التنافسية، وهذا إنجاز وامتياز في آن واحد. خذ بعض الوقت للاستمتاع بهذه العملية.
من المحتمل أنك قد حصلت على بعض الانطباعات الفطرية حول الكيان الذي ترغب في التعاون معه. غالبًا ما تكشف عملية العناية الواجبة عن بعض الأمور، مثل نوعية الأسئلة التي يطرحها الناس، والرؤى التي يشاركونها طوال العملية، وسرعة استجابتهم في المتابعة، وما إذا كان هناك شعور بالتوافق الثقافي، وغيرها.
حان الوقت للتحقق من هذه الحدسية. فيما يلي العملية التي سأتبعها، بدون ترتيب معين:
إجراء فحص خلفية للمستثمرين: يجب أن تشمل هذه الفحوصات الشركات الناجحة في محفظة رأس المال المغامر، وكذلك تلك التي على وشك الإفلاس أو قد أفلست بالفعل. من المهم فهم كيف يكون المستثمرون شركاء في حالات النجاح والضغط على حد سواء. من المثالي أن تكون هذه الشركات المرجعية هي أيضًا شركات تتعاون مع المستثمرين المحتملين لديك.
تحقق من مخاطر الصراع: هل لدى هذه المؤسسة تاريخ من الاستثمار في شركات تتنافس مع بعضها البعض؟ والأهم من ذلك، هل استثمروا في أي شركات قد تتنافس نظريًا مع شركتك؟
فكر في مدة الشراكة في المؤسسة: عادةً، الشريك الذي تختاره هو مؤسسة وأيضًا شريك شخصي. أشجع المزيد من المؤسسين على استفسار عن طموحات الشركاء المحتملين وخططهم المستقبلية. تجربة تفكير ذات صلة هي أن تسأل نفسك: إذا غادر هذا الشريك غدًا، هل لا زلت مهتمًا بهذه المؤسسة؟
حدد ما إذا كانت المؤسسة تتطابق مع مرحلة شركتك: ما إذا كان الصندوق يستمر في الاستثمار في الأعمال التجارية التي هي في نفس المرحلة التي يمكن أن تؤثر فيها شركتك على فائدة مواردها ، ودرجة إعطاء الأولوية لشركتك في تخصيص الموارد ، وأهمية المشورة التي يمكن أن يقدمها المستثمرون. يوفر صندوق بقيمة 1 مليار دولار استثمارا أوليا بقيمة 5 ملايين دولار ، وهو ما يمثل 0.5٪ فقط من إجمالي مخصصاته. بصراحة ، إذا استثمر الصندوق ما بين 50 مليون دولار و 100 مليون دولار في شركة في مرحلة متأخرة ، يصبح من الصعب على الشركة السابقة جذب انتباه ومساعدة الوكالة داخليا.
فهم وجهة نظر المؤسسة بشأن الخروج: قد يبدو هذا غريبًا بعض الشيء. ولكن في عصر أصبح فيه الاكتتاب العام نادرًا، فإن فهم وجهة نظر المستثمرين حول الاستحواذ أو بيع الأسهم الثانوية يمكن أن يساعدك في تجنب العديد من المشكلات في المستقبل. بنفس الطريقة، في مجال العملات المشفرة، فإن فهم وجهة نظر المستثمرين حول بيع الرموز هو عامل مرجعي مفيد لاستراتيجيات تصميم وإطلاق الرموز.
اختيار الشريك غالبًا ما يكون "طريقًا ذا اتجاه واحد". اختيار رأس المال الاستثماري المناسب لا يمكن أن "يحقق" شركة، ولكن يمكن أن يزيد من فرص نجاح الشركة، على الأقل يمكن أن يجعل أيام المؤسسين أسهل قليلاً. قد يؤدي قضاء بضعة أيام إضافية في إجراء العناية الواجبة على المستثمرين المحتملين إلى عوائد على المدى الطويل.
المحتوى هو للمرجعية فقط، وليس دعوة أو عرضًا. لا يتم تقديم أي مشورة استثمارية أو ضريبية أو قانونية. للمزيد من الإفصاحات حول المخاطر، يُرجى الاطلاع على إخلاء المسؤولية.
عكسي筛选：التشفير项目创始ين如何挑选 مناسب VC？
ترجمة: لوفي، أخبار فوريسايت
تمامًا كما يقوم رأس المال المغامر بإجراء العناية الواجبة على مشاريع الاستثمار، يجب على المؤسسين أيضًا إجراء العناية الواجبة على المستثمرين المحتملين.
الهدف الرئيسي لرأس المال المخاطر هو زيادة فرص نجاح الشركة. يمكن لرأس المال المخاطر تحقيق هذا الهدف بطرق متعددة، ويجب أن يكون تحديد كيفية دعم كل مستثمر لشركته الناشئة بشكل فعال هو جوهر عملية البحث عن مستثمرين من قبل المؤسسين. من وجهة نظر المؤسسين، سأقوم بفرز رأس المال المخاطر وفقًا للشروط التالية.
أولاً، هل يمكن لرأس المال المغامر حقاً زيادة فرص نجاح المشروع؟
هل يمكن للمستثمرين تقديم قيمة أخرى بخلاف توفير الأموال فقط؟
أعتقد أن هذا ممكن. من خلال التواصل مع المؤسس ، إليك بعض الطرق الأكثر شيوعًا التي يمكن أن تساعد بها شركات رأس المال المغامر.
العلامة التجارية: الحصول على دعم من مؤسسات الاستثمار المغامر من "الصف الأول" عادةً (على الأقل على المدى القصير) سيعزز العلامة التجارية للشركة. وهذا يوفر مساعدة مباشرة في توظيف المواهب. تأثير هالة العلامة التجارية يكون له تأثير أقل قليلاً عند توظيف أول 10 موظفين، ولكن عندما تصل الشركة إلى مرحلة التمويل من السلسلة A أو بعد ذلك، يكون لها أهمية حاسمة في جذب المواهب. وبالنظر إلى التأثير الكبير للموظفين الذين تم تعيينهم في المراحل المبكرة على مسار وتوجه الشركة وثقافتها، فإن الممارسة المثلى للمؤسسين هي جذب هؤلاء المواهب من شبكة علاقاتهم.
تعني العلامة التجارية القوية أن المؤسسة أو الشريك معروف على نطاق واسع ويحظى بالاحترام ويُعتبر عاملاً مهماً في نجاح المشروع. النجاح هو أفضل علامة تجارية.
المعرفة والبصيرة: هل لدى المستثمرين تجارب يمكن أن يستفيد منها رواد الأعمال لتقديم نصائح مفيدة؟ هل هم بارعون بشكل خاص في التعرف على العوامل التي تؤثر على السوق أو الأعمال؟
هناك في الواقع نقطتان: الأولى، يمكن أن يتراكم لدى رأس المال المخاطر (VC) خبرات ذات صلة من شركات ناجحة في محفظتهم (أو من تجارب مشابهة كموؤسسين)؛ والثانية، يستطيعون تقديم رؤية واضحة حول الديناميات السوقية الأوسع، وكذلك التأثيرات المحتملة لهذه الديناميات على الشركات في الأشهر 6 إلى 12 المقبلة.
الشبكات: في بعض الأحيان يمكن أن يساعد أصحاب رأس المال المغامر المؤسسين (أو الرؤساء الوظيفيين الآخرين) في الوصول إلى الأشخاص المناسبين. قد يشمل "الشخص المناسب" مديرين تنفيذيين آخرين أو عملاء محتملين لديهم خبرة ذات صلة. لا يزال المؤسسون بحاجة إلى القتال من أجل العمل بمفردهم ، ويتم اكتساب عدد قليل من العملاء بسبب تأثير رأس المال الاستثماري. لكن يمكن للمستثمرين بالتأكيد مساعدة رواد الأعمال على فتح بعض الأبواب التي يرغبون في دخولها على الأقل.
قنوات الترويج: تمتلك بعض شركات رأس المال المخاطر جمهورًا، وبالتالي، فإن كونهم "KOL" هو جزء من القيمة التي يقدمونها. ومن الواضح اليوم: تحاول العديد من شركات رأس المال المخاطر إنشاء قنوات ترويجية خاصة بها من خلال البودكاست، والنشرات الإخبارية، وحسابات X، وغيرها. في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح هذه القنوات وسيلة فعالة لزيادة الوعي وجذب الانتباه للشركات الناشئة الجديدة.
لقد تلقيت عرض استثمار، ماذا يجب أن تفعل بعد ذلك؟
أولاً، تهانينا لك! لديك الفرصة للاختيار من بين مجموعة من عروض الاستثمار التنافسية، وهذا إنجاز وامتياز في آن واحد. خذ بعض الوقت للاستمتاع بهذه العملية.
من المحتمل أنك قد حصلت على بعض الانطباعات الفطرية حول الكيان الذي ترغب في التعاون معه. غالبًا ما تكشف عملية العناية الواجبة عن بعض الأمور، مثل نوعية الأسئلة التي يطرحها الناس، والرؤى التي يشاركونها طوال العملية، وسرعة استجابتهم في المتابعة، وما إذا كان هناك شعور بالتوافق الثقافي، وغيرها.
حان الوقت للتحقق من هذه الحدسية. فيما يلي العملية التي سأتبعها، بدون ترتيب معين:
إجراء فحص خلفية للمستثمرين: يجب أن تشمل هذه الفحوصات الشركات الناجحة في محفظة رأس المال المغامر، وكذلك تلك التي على وشك الإفلاس أو قد أفلست بالفعل. من المهم فهم كيف يكون المستثمرون شركاء في حالات النجاح والضغط على حد سواء. من المثالي أن تكون هذه الشركات المرجعية هي أيضًا شركات تتعاون مع المستثمرين المحتملين لديك.
تحقق من مخاطر الصراع: هل لدى هذه المؤسسة تاريخ من الاستثمار في شركات تتنافس مع بعضها البعض؟ والأهم من ذلك، هل استثمروا في أي شركات قد تتنافس نظريًا مع شركتك؟
فكر في مدة الشراكة في المؤسسة: عادةً، الشريك الذي تختاره هو مؤسسة وأيضًا شريك شخصي. أشجع المزيد من المؤسسين على استفسار عن طموحات الشركاء المحتملين وخططهم المستقبلية. تجربة تفكير ذات صلة هي أن تسأل نفسك: إذا غادر هذا الشريك غدًا، هل لا زلت مهتمًا بهذه المؤسسة؟
حدد ما إذا كانت المؤسسة تتطابق مع مرحلة شركتك: ما إذا كان الصندوق يستمر في الاستثمار في الأعمال التجارية التي هي في نفس المرحلة التي يمكن أن تؤثر فيها شركتك على فائدة مواردها ، ودرجة إعطاء الأولوية لشركتك في تخصيص الموارد ، وأهمية المشورة التي يمكن أن يقدمها المستثمرون. يوفر صندوق بقيمة 1 مليار دولار استثمارا أوليا بقيمة 5 ملايين دولار ، وهو ما يمثل 0.5٪ فقط من إجمالي مخصصاته. بصراحة ، إذا استثمر الصندوق ما بين 50 مليون دولار و 100 مليون دولار في شركة في مرحلة متأخرة ، يصبح من الصعب على الشركة السابقة جذب انتباه ومساعدة الوكالة داخليا.
فهم وجهة نظر المؤسسة بشأن الخروج: قد يبدو هذا غريبًا بعض الشيء. ولكن في عصر أصبح فيه الاكتتاب العام نادرًا، فإن فهم وجهة نظر المستثمرين حول الاستحواذ أو بيع الأسهم الثانوية يمكن أن يساعدك في تجنب العديد من المشكلات في المستقبل. بنفس الطريقة، في مجال العملات المشفرة، فإن فهم وجهة نظر المستثمرين حول بيع الرموز هو عامل مرجعي مفيد لاستراتيجيات تصميم وإطلاق الرموز.
اختيار الشريك غالبًا ما يكون "طريقًا ذا اتجاه واحد". اختيار رأس المال الاستثماري المناسب لا يمكن أن "يحقق" شركة، ولكن يمكن أن يزيد من فرص نجاح الشركة، على الأقل يمكن أن يجعل أيام المؤسسين أسهل قليلاً. قد يؤدي قضاء بضعة أيام إضافية في إجراء العناية الواجبة على المستثمرين المحتملين إلى عوائد على المدى الطويل.