وزير الخزانة الأمريكي يانسي بيسنت أصدر تحذيراً مؤخراً، إذا لم تحقق المفاوضات مع الشركاء التجاريين تقدمًا ملموسًا، فقد تعود الرسوم الجمركية إلى مستويات 2 أبريل. دعا شركاء التجارة إلى تسريع وتيرة المفاوضات، وكشف أنه سيجتمع مع ممثلين من الاتحاد الأوروبي، لكنه يبقي موقفه حذراً بشأن نتائج المحادثات.
فيما يتعلق بمسألة الدين، أظهر بيسينت ثقة كبيرة. وأشار إلى أن الطلب على السندات الأمريكية قوي، وأن المستثمرين المحليين والدوليين لا يزالون متحمسين، وأكد أن إدارة الدين في الولايات المتحدة جيدة. فيما يتعلق بمسألة أسعار الفائدة، ألمح بيسينت إلى أن سعر الفائدة بين عشية وضحاها قد يكون مرتفعًا بعض الشيء، وهذه وجهة نظر استنتجها من عائد السندات الحكومية لمدة عامين. كما توقع أن ضغوط التضخم ستبدأ في التخفيف تدريجياً.
انتقد بيسنت قرارات الاحتياطي الفيدرالي، معتبراً أنها تحتوي على بعض الانحرافات، واقترح أن يتحكم الاحتياطي الفيدرالي في حجم النفقات لتحسين إدارة الميزانية. وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في استقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، لم يقدم بيسنت إجابة واضحة، بل أشار إلى وجود العديد من المرشحين الجيدين لرئاسة البنك، وذكر أنه قد يتم ملء مقعدين شاغرين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
تعكس هذه التصريحات وجهة نظر وزارة الخزانة الأمريكية بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، وكذلك مواقفها في المجالات الرئيسية مثل التجارة والدين والسياسة النقدية. لم تتناول كلمة بيسنت فقط أهمية مفاوضات التجارة الدولية، بل تناولت أيضًا العديد من جوانب إدارة الاقتصاد الداخلي الأمريكي، مما يظهر اعتبارات الحكومة الأمريكية المتعددة في مواجهة الوضع الاقتصادي المعقد.
شاهد النسخة الأصلية
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
تسجيلات الإعجاب 13
أعجبني
13
6
مشاركة
تعليق
0/400
HypotheticalLiquidator
· 07-03 12:46
تذكير بوضع خطة للتحكم في المخاطر في حالة التقلب الكبير في قاعدة الأصول... مشاعر السوق تتأهب للانفجار
شاهد النسخة الأصليةرد0
DevChive
· 07-03 12:43
又在خداع الناس لتحقيق الربححمقى
شاهد النسخة الأصليةرد0
BlockchainThinkTank
· 07-03 12:42
وفقًا لتحليل البيانات، قامت المؤسسات الكبيرة بوضع الخطط في السوق السوداء.
وزير الخزانة الأمريكي يانسي بيسنت أصدر تحذيراً مؤخراً، إذا لم تحقق المفاوضات مع الشركاء التجاريين تقدمًا ملموسًا، فقد تعود الرسوم الجمركية إلى مستويات 2 أبريل. دعا شركاء التجارة إلى تسريع وتيرة المفاوضات، وكشف أنه سيجتمع مع ممثلين من الاتحاد الأوروبي، لكنه يبقي موقفه حذراً بشأن نتائج المحادثات.
فيما يتعلق بمسألة الدين، أظهر بيسينت ثقة كبيرة. وأشار إلى أن الطلب على السندات الأمريكية قوي، وأن المستثمرين المحليين والدوليين لا يزالون متحمسين، وأكد أن إدارة الدين في الولايات المتحدة جيدة. فيما يتعلق بمسألة أسعار الفائدة، ألمح بيسينت إلى أن سعر الفائدة بين عشية وضحاها قد يكون مرتفعًا بعض الشيء، وهذه وجهة نظر استنتجها من عائد السندات الحكومية لمدة عامين. كما توقع أن ضغوط التضخم ستبدأ في التخفيف تدريجياً.
انتقد بيسنت قرارات الاحتياطي الفيدرالي، معتبراً أنها تحتوي على بعض الانحرافات، واقترح أن يتحكم الاحتياطي الفيدرالي في حجم النفقات لتحسين إدارة الميزانية. وعندما سُئل عما إذا كان يرغب في استقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول، لم يقدم بيسنت إجابة واضحة، بل أشار إلى وجود العديد من المرشحين الجيدين لرئاسة البنك، وذكر أنه قد يتم ملء مقعدين شاغرين في مجلس الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل.
تعكس هذه التصريحات وجهة نظر وزارة الخزانة الأمريكية بشأن الوضع الاقتصادي الحالي، وكذلك مواقفها في المجالات الرئيسية مثل التجارة والدين والسياسة النقدية. لم تتناول كلمة بيسنت فقط أهمية مفاوضات التجارة الدولية، بل تناولت أيضًا العديد من جوانب إدارة الاقتصاد الداخلي الأمريكي، مما يظهر اعتبارات الحكومة الأمريكية المتعددة في مواجهة الوضع الاقتصادي المعقد.