السوق الحالي للأصول الرقمية يظهر حالة من التنافس بين الطويل والقصير، حيث وصلت نسبة الطويل والقصير في الشبكة إلى 1.4. هذه البيانات أثارت تكهنات في السوق حول إمكانية هبوط البيتكوين إلى 13,500 دولار، مما جعل المستثمرين يشعرون بعدم الارتياح.
في الوقت نفسه، أصدرت بنك لويدز البريطاني مؤخرًا توقعاتها الأخيرة بشأن السياسة النقدية الأمريكية. يعتقد محللو البنك أن الاحتياطي الفيدرالي قد يختار الحفاظ على مستوى أسعار الفائدة الحالي دون تغيير في الاجتماع القادم في يوليو. تتماشى هذه الرؤية مع التوقعات العامة في السوق، ومن المتوقع أن يتم تأكيدها بشكل أكبر في محضر اجتماع يونيو الذي سيتم الإعلان عنه يوم الأربعاء المقبل.
الأمر الأكثر جدارة بالاهتمام هو أن بنك لويدز يتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي جولة جديدة من خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. ومع ذلك، هناك انقسامات واضحة داخل الاحتياطي الفيدرالي بشأن عدد مرات خفض الفائدة هذا العام. على الرغم من أن مخطط النقاط لا يزال يظهر أنه قد يكون هناك خفض مرتين هذا العام، فإن آراء صانعي السياسات تتراوح من الحفاظ على الوضع الراهن إلى خفض الفائدة ثلاث مرات، مما يعكس عدم اليقين في حكم صانعي القرار بشأن آفاق الاقتصاد.
من المؤكد أن هذه السياسات المتوقعة ستؤثر بشكل عميق على سوق الأصول الرقمية. يحتاج المستثمرون إلى متابعة اتجاهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، لأن أي تغيير في السياسة النقدية قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما يؤثر بدوره على اتجاه أسعار بيتكوين وغيرها من الأصول الرقمية.
ومع ذلك، يجب أن ندرك أيضًا أن عوامل التأثير في سوق العملات الرقمية متعددة الجوانب، ولا ينبغي الاعتماد بشكل مفرط على مؤشر أو توقع واحد. بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية الكلية، فإن التطورات التكنولوجية، والبيئة التنظيمية، ومستوى مشاركة المؤسسات، وغيرها من العوامل، سيكون لها تأثير كبير على السوق.
لذلك، في بيئة السوق الحالية، يحتاج المستثمرون إلى الحفاظ على العقلانية، وتحليل المعلومات المختلفة بشكل شامل، واتخاذ قرارات حذرة. سواء كان الاتجاه صعوديًا أو هبوطيًا، يجب أن يستند إلى أساس بحثي قوي، وليس على اتباع أعمى للاتجاهات أو البيع بدافع من الذعر.
This page may contain third-party content, which is provided for information purposes only (not representations/warranties) and should not be considered as an endorsement of its views by Gate, nor as financial or professional advice. See Disclaimer for details.
السوق الحالي للأصول الرقمية يظهر حالة من التنافس بين الطويل والقصير، حيث وصلت نسبة الطويل والقصير في الشبكة إلى 1.4. هذه البيانات أثارت تكهنات في السوق حول إمكانية هبوط البيتكوين إلى 13,500 دولار، مما جعل المستثمرين يشعرون بعدم الارتياح.
في الوقت نفسه، أصدرت بنك لويدز البريطاني مؤخرًا توقعاتها الأخيرة بشأن السياسة النقدية الأمريكية. يعتقد محللو البنك أن الاحتياطي الفيدرالي قد يختار الحفاظ على مستوى أسعار الفائدة الحالي دون تغيير في الاجتماع القادم في يوليو. تتماشى هذه الرؤية مع التوقعات العامة في السوق، ومن المتوقع أن يتم تأكيدها بشكل أكبر في محضر اجتماع يونيو الذي سيتم الإعلان عنه يوم الأربعاء المقبل.
الأمر الأكثر جدارة بالاهتمام هو أن بنك لويدز يتوقع أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي جولة جديدة من خفض أسعار الفائدة في سبتمبر. ومع ذلك، هناك انقسامات واضحة داخل الاحتياطي الفيدرالي بشأن عدد مرات خفض الفائدة هذا العام. على الرغم من أن مخطط النقاط لا يزال يظهر أنه قد يكون هناك خفض مرتين هذا العام، فإن آراء صانعي السياسات تتراوح من الحفاظ على الوضع الراهن إلى خفض الفائدة ثلاث مرات، مما يعكس عدم اليقين في حكم صانعي القرار بشأن آفاق الاقتصاد.
من المؤكد أن هذه السياسات المتوقعة ستؤثر بشكل عميق على سوق الأصول الرقمية. يحتاج المستثمرون إلى متابعة اتجاهات سياسة الاحتياطي الفيدرالي عن كثب، لأن أي تغيير في السياسة النقدية قد يؤدي إلى تقلبات في السوق، مما يؤثر بدوره على اتجاه أسعار بيتكوين وغيرها من الأصول الرقمية.
ومع ذلك، يجب أن ندرك أيضًا أن عوامل التأثير في سوق العملات الرقمية متعددة الجوانب، ولا ينبغي الاعتماد بشكل مفرط على مؤشر أو توقع واحد. بالإضافة إلى السياسات الاقتصادية الكلية، فإن التطورات التكنولوجية، والبيئة التنظيمية، ومستوى مشاركة المؤسسات، وغيرها من العوامل، سيكون لها تأثير كبير على السوق.
لذلك، في بيئة السوق الحالية، يحتاج المستثمرون إلى الحفاظ على العقلانية، وتحليل المعلومات المختلفة بشكل شامل، واتخاذ قرارات حذرة. سواء كان الاتجاه صعوديًا أو هبوطيًا، يجب أن يستند إلى أساس بحثي قوي، وليس على اتباع أعمى للاتجاهات أو البيع بدافع من الذعر.