في 27 يوليو، في سياق معقد من الضغط السياسي المتزايد، وتغيرات في السياسة التجارية، وإشارات اقتصادية متناقضة، سيدخل رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول وزملاؤه اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل. يتزامن هذا القرار مع أسبوع كثيف من البيانات النادرة - حيث ستقوم الحكومة الأمريكية بإصدار تقارير الناتج المحلي الإجمالي، وتقرير التوظيف، ومؤشر التضخم الأساسي للاحتياطي الفيدرالي (FED) بشكل متتابع. على الرغم من أن السوق تتوقع بشكل عام أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي (FED) بموقفه، إلا أن هذه السلسلة من البيانات قد تعيد تشكيل مسار السياسة. يتوقع الاقتصاديون أن يصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني المعلن عنه يوم الأربعاء المقبل إلى 2.4% (تحسن ملحوظ مقارنة بتقلص 0.5% في الربع الأول)، لكن هذا يعود بشكل رئيسي إلى الانخفاض الحاد في العجز التجاري. من المتوقع أن تؤكد بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو التي ستصدر يوم الجمعة أن توظيف الشركات أصبح أكثر حذراً. بعد الزيادة الكبيرة في توظيف قطاع التعليم في يونيو، من المتوقع أن يتباطأ التوظيف الجديد هذا الشهر، مع ارتفاع طفيف في معدل البطالة إلى 4.2%. من المتوقع أن تظهر تقرير دخل الأسر الشخصية لشهر يونيو أن المؤشر الأساسي للتضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد شهد تسارعاً طفيفاً على أساس شهري، مما يشير إلى أن الرسوم الجمركية قد بدأت فقط في التحويل التدريجي إلى المستهلكين. (جين10)
شاهد النسخة الأصلية
قد تحتوي هذه الصفحة على محتوى من جهات خارجية، يتم تقديمه لأغراض إعلامية فقط (وليس كإقرارات/ضمانات)، ولا ينبغي اعتباره موافقة على آرائه من قبل Gate، ولا بمثابة نصيحة مالية أو مهنية. انظر إلى إخلاء المسؤولية للحصول على التفاصيل.
ستصدر بيانات الاقتصاد الكلي بكثافة الأسبوع المقبل، ولا يزال السوق يتوقع أن الاحتياطي الفيدرالي (FED) سيبقى ثابتًا مرة أخرى.
في 27 يوليو، في سياق معقد من الضغط السياسي المتزايد، وتغيرات في السياسة التجارية، وإشارات اقتصادية متناقضة، سيدخل رئيس الاحتياطي الفيدرالي (FED) باول وزملاؤه اجتماع السياسة النقدية الأسبوع المقبل. يتزامن هذا القرار مع أسبوع كثيف من البيانات النادرة - حيث ستقوم الحكومة الأمريكية بإصدار تقارير الناتج المحلي الإجمالي، وتقرير التوظيف، ومؤشر التضخم الأساسي للاحتياطي الفيدرالي (FED) بشكل متتابع. على الرغم من أن السوق تتوقع بشكل عام أن يحتفظ الاحتياطي الفيدرالي (FED) بموقفه، إلا أن هذه السلسلة من البيانات قد تعيد تشكيل مسار السياسة. يتوقع الاقتصاديون أن يصل معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثاني المعلن عنه يوم الأربعاء المقبل إلى 2.4% (تحسن ملحوظ مقارنة بتقلص 0.5% في الربع الأول)، لكن هذا يعود بشكل رئيسي إلى الانخفاض الحاد في العجز التجاري. من المتوقع أن تؤكد بيانات تقرير الوظائف غير الزراعية لشهر يوليو التي ستصدر يوم الجمعة أن توظيف الشركات أصبح أكثر حذراً. بعد الزيادة الكبيرة في توظيف قطاع التعليم في يونيو، من المتوقع أن يتباطأ التوظيف الجديد هذا الشهر، مع ارتفاع طفيف في معدل البطالة إلى 4.2%. من المتوقع أن تظهر تقرير دخل الأسر الشخصية لشهر يونيو أن المؤشر الأساسي للتضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي (FED) قد شهد تسارعاً طفيفاً على أساس شهري، مما يشير إلى أن الرسوم الجمركية قد بدأت فقط في التحويل التدريجي إلى المستهلكين. (جين10)